• الأسهم الإماراتية تعود للارتفاع مدعومة بأنباء إيجابية لقطاع المصارف

    17/04/2014

    ​"المصرية" تواصل تعويض خسائرها
     الأسهم الإماراتية تعود للارتفاع مدعومة بأنباء إيجابية لقطاع المصارف
     
     

    الأسهم الإماراتية لاتزال أقل كثيرا من أعلى مستوياتها هذا الشهر. "الاقتصادية"
     
     

    عادت أمس الأسهم الإماراتية للارتفاع بدعم من أنباء إيجابية بزيادة حصة الأجانب في بنك دبي الإسلامي إلى 25 في المائة بدلا من 15 في المائة، وواصلت الأسهم المصرية تعافيها بارتفاع 0.7 في المائة لتستمر في تعويض خسائرها الأخيرة، وتخطت بورصة الدوحة أعلى مستوياتها في ست سنوات، وارتفع سوقا البحرين والكويت بشكل طفيف.
    ففي الإمارات، حيث ارتفعت بورصتا دبي وأبوظبي بنسبة 0.9 في المائة لكل منهما، وأسهم سهم بنك دبي الإسلامي في معظم الزيادة في بورصة دبي بصعوده 2.6 في المائة. بعد أن قال البنك أمس إن المنظمين وافقوا على رفع الحد الأقصى لملكية الأجانب في أسهمه إلى 25 في المائة من 15 في المائة سابقا.
    وأظهرت بيانات "رويترز" أن المستثمرين من خارج منطقة الخليج يحوزون 10.1 في المائة من أسهم البنك حتى أمس الأول، بينما يحوز المستثمرون الخليجيون من خارج دولة الإمارات العربية المتحدة 4.8 في المائة من الأسهم.
    وارتفع مؤشر سوق أبوظبي مدعوما بشكل كبير بسهم بنك أبوظبي الوطني الذي صعد 2.8 في المائة. ولا يزال مؤشرا بورصتي الإمارات أقل كثيرا من أعلى مستوياتهما في وقت سابق من هذا الشهر.
    وواصلت بورصة مصر صعودها، وارتفع مؤشرها الرئيسي 0.7 في المائة مدعوما بشكل كبير بسهمين، الأول سهم شركة الاستثمار بايونيرز القابضة، الذي قفز 9.9 في المائة مع استعداد الشركة لإعلان نتائج أعمالها الفصلية بين 16 و23 من نيسان (أبريل) الجاري. وفي وقت سابق هذا الشهر أعلنت الشركة أنها حققت زيادة قدرها 37 في المائة في صافي الربح للعام الماضي.
    والثاني سهم مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري، الذي صعد 2.4 في المائة بعدما قفز أمس الأول 9.9 في المائة، حينما أعلنت الشركة أول توزيعات أرباح نقدية في تاريخها.
    وارتفع مؤشر بورصة قطر 1.1 في المائة إلى 12454 نقطة، مسجلا أعلى إغلاق له منذ حزيران (يونيو) 2008، لكنه دون أعلى مستوياته أثناء الجلسة هذا الشهر عند 12466 نقطة.
    وصعد سهم فودافون قطر 10 في المائة- وهو الحد الأقصى للتحرك اليومي- في تداول مكثف مسجلا مستوى قياسيا مرتفعا جديدا عند 15.41 ريال. وعينت الشركة بداية هذا الأسبوع رئيسا جديدا لقطاع الأعمال ورئيسا جديدا للتكنولوجيا من دو الإماراتية وموبيلينك الباكستانية.
    وأسهم سهما مصرف الريان ومصرف قطر الإسلامي في معظم الزيادة في مؤشر البورصة بصعودهما 3.1 و4.7 في المائة.
    وبعد إغلاق البورصة أعلن مصرف قطر الإسلامي أنه حقق زيادة قدرها 15 في المائة في صافي ربح الربع الأول من العام، وبلغت أرباح البنك في الربع 335 مليون ريال (92 مليون دولار) بارتفاع طفيف عن متوسط التوقعات عند 328 مليون ريال.
    وفي الكويت ارتفع مؤشر السوق 0.2 في المائة عند مستوى 7515.54 نقطة، مع نشاط ملحوظ في قطاع البنوك، وتحديداً التداولات الجيدة، التي تمت على سهم "بنك الكويت الوطني"، الذي استحوذ على نسبة 31.6 في المائة من إجمالي قيم تداولات السوق، وتصدر السهم تداولات السوق بقيم تداول بلغت 14.8 مليون دينار، وأحجام 14.8 مليون سهم من خلال 120 صفقة. ومن المتوقع أن تشهد السوق عملية جني أرباح لوصول المؤشر السعري إلى مستوى الدعم 7383 نقطة، ما دام المؤشر تحت مستوى المقاومة 7525 نقطة.
    وفي البحرين ارتفع مؤشر السوق 0.3 في المائة، ليغلق على 1380.03 نقطة، متجاوزا نقطة مقاومة مهمة، حيث من المتوقع أن يشهد السوق حركة عرضية بين مستويين 1370 نقطة إلى 1390 نقطة إلى أن يتم اختراق مستوى 1390 نقطة مرهوناً بارتفاع قيم وأحجام التداول ليكمل المؤشر اتجاهه الصاعد ويؤهله ذلك لاستهداف مناطق جديدة.
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية